المرأة كالقهوة والقهوة كالمرأة ..
بعضنا يحبها حلوة ... وبعضنا يحبها مُرّة
بعضنا يحبها خفيفة ... وبعضنا يحبها ثقيلة
بعضنا يحبها وسط ... وبعضنا يحبها عالريحة
البعض يحبها مغلية ... والبعض يحبها مزبوطة
آخر يحبها رائقة ... وآخر يحبها وعلى وجهها قشوه
واحد يحبها ساخنة ... والثاني يحبها فاترة
الثالث يشربها شفة شفة ... والرابع يشربها شفطاً
الخامس تسمع صوته وهو يشفها ... والسادس يذوقها على الساكت
ناس يشربونها بفنجان كبير ... وناس يشربونها بفنجان صغير
ناس يمسكون الفنجان من وسطه ... وناس يمسكونه من أذنه
ناس يشربون الفنجان كاملاً ... وناس لا يشربون إلاّ نصف الفنجان
ناس يشربون القهوة ويكتفون ... وناس يحملونها معهم في الترموس
ناس يشربونها في كل مكان ... وناس لا يشربونها إلاّ في بيوتهم
رجل يحب القهوة إفرنجية ... ورجل يحبها عربية
رجل يحبها نسكافيه ... وآخر يحبها كافي وبس
واحد يحبها مع حب الهيل ... وآخر يحبها كلها حب هيل ... والباقي لا حب ولا هيل
الدنيا أمزجة .....
هناك من لا يشرب القهوة إلاّ إذا عرف نوع البن ...
هناك من يشربها كيفما كان البن
هناك من يبحث في البن عن ماركته العالمية ... وهناك من لا يهمه من البن إلاّ نكهته الأصلية
هناك من يشتري البن ليحمصه على يده ... وهناك من يشتريه مطحوناً خالصاً
هناك من يشتري كيس البن مقفلاً ... وهناك من يشتري كيس البن مفتوحاً
وبعد أن يشربوا القهوة ينقسمون إلى قسمين ...
قسم يهوى قراءة الفنجان ليعرف الأسرار ويفك الرموز ،
وقسم يضحك على القارئين...
لأن رواسب القهوة مثل بعض النساء لغز لا سبيل إلى حله أبداً أبداً ،
هناك نساء يدّعِين معرفتهن بقراءة الفنجان !!!
... لأنه لا يفهم المرأة إلاّ المرأة ...
ولا تنسى أنه وبرغم محبتنا للقهوة
لا بد أن نفهم أن الإفراط في كل شيء ضار إلاّ في الحب ...
فالإنسان كلما أفرط فيه أحس بجمال الدنيا وروعة العمر وخفايا نفسه ...
الذين يشربون القهوة شفطاً هم الناس العاديين الذين لا يُحْسِنون الاستمتاع بلذة الأشياء ...
أما الذين يشربونها شفة شفة فهم الفنانون الملهمون المقدرون لعظمة البن
الناس يسمعون صوتك و انت تشرب القهوه عندما تكون صغيراً
... أما الكبير فلا يسمع حفيف فمه إلاّ الفنجان وحده
تُمسك بالفنجان من وسطه و لا تمسك به من أذنه ؟
فالفنجان كالزئبق الذي إذا تركته في راحتك استقر في يدك ،
أما إذا ضغطت عليه تسلل من بين أصابعك
القهوة هي المرأة والمرأة هي الحب والحب هو المرأةوكلاهما كافيين الحياة ولذة الوجود
بعضنا يحبها حلوة ... وبعضنا يحبها مُرّة
بعضنا يحبها خفيفة ... وبعضنا يحبها ثقيلة
بعضنا يحبها وسط ... وبعضنا يحبها عالريحة
البعض يحبها مغلية ... والبعض يحبها مزبوطة
آخر يحبها رائقة ... وآخر يحبها وعلى وجهها قشوه
واحد يحبها ساخنة ... والثاني يحبها فاترة
الثالث يشربها شفة شفة ... والرابع يشربها شفطاً
الخامس تسمع صوته وهو يشفها ... والسادس يذوقها على الساكت
ناس يشربونها بفنجان كبير ... وناس يشربونها بفنجان صغير
ناس يمسكون الفنجان من وسطه ... وناس يمسكونه من أذنه
ناس يشربون الفنجان كاملاً ... وناس لا يشربون إلاّ نصف الفنجان
ناس يشربون القهوة ويكتفون ... وناس يحملونها معهم في الترموس
ناس يشربونها في كل مكان ... وناس لا يشربونها إلاّ في بيوتهم
رجل يحب القهوة إفرنجية ... ورجل يحبها عربية
رجل يحبها نسكافيه ... وآخر يحبها كافي وبس
واحد يحبها مع حب الهيل ... وآخر يحبها كلها حب هيل ... والباقي لا حب ولا هيل
الدنيا أمزجة .....
هناك من لا يشرب القهوة إلاّ إذا عرف نوع البن ...
هناك من يشربها كيفما كان البن
هناك من يبحث في البن عن ماركته العالمية ... وهناك من لا يهمه من البن إلاّ نكهته الأصلية
هناك من يشتري البن ليحمصه على يده ... وهناك من يشتريه مطحوناً خالصاً
هناك من يشتري كيس البن مقفلاً ... وهناك من يشتري كيس البن مفتوحاً
وبعد أن يشربوا القهوة ينقسمون إلى قسمين ...
قسم يهوى قراءة الفنجان ليعرف الأسرار ويفك الرموز ،
وقسم يضحك على القارئين...
لأن رواسب القهوة مثل بعض النساء لغز لا سبيل إلى حله أبداً أبداً ،
هناك نساء يدّعِين معرفتهن بقراءة الفنجان !!!
... لأنه لا يفهم المرأة إلاّ المرأة ...
ولا تنسى أنه وبرغم محبتنا للقهوة
لا بد أن نفهم أن الإفراط في كل شيء ضار إلاّ في الحب ...
فالإنسان كلما أفرط فيه أحس بجمال الدنيا وروعة العمر وخفايا نفسه ...
الذين يشربون القهوة شفطاً هم الناس العاديين الذين لا يُحْسِنون الاستمتاع بلذة الأشياء ...
أما الذين يشربونها شفة شفة فهم الفنانون الملهمون المقدرون لعظمة البن
الناس يسمعون صوتك و انت تشرب القهوه عندما تكون صغيراً
... أما الكبير فلا يسمع حفيف فمه إلاّ الفنجان وحده
تُمسك بالفنجان من وسطه و لا تمسك به من أذنه ؟
فالفنجان كالزئبق الذي إذا تركته في راحتك استقر في يدك ،
أما إذا ضغطت عليه تسلل من بين أصابعك
القهوة هي المرأة والمرأة هي الحب والحب هو المرأةوكلاهما كافيين الحياة ولذة الوجود
9 comments:
ايا كانت انت اللى كاتبها او مقتبسها
بس هى عجبتنى قوى
و حلوه قوى ان المرأه و القهوه كافيين الحياه
يعنى هما اللى بيخلوا الانسان يعرف يركز فى دنيته
بوست جميل
يا سيدى على الروقااااااااان
حتى صوت رشفه القهوه كتبته
دى معلومات كلها جديده عندى
ััััبوست رائع
طيب احنا قهوه و الرجال ايه الكريمر؟
و الله تحفه و عجبتنى جدا
و فعلا اكتشفت اننا نشبه كتير القهوه
بس على فكره
الناس بتوق كل الانواع لغايه ما يستقر على نوع قهوه يعجبه
و ده فى الواقع مش موجود
و هناك من لا يحب القهوه إطلاقا
و هناك من يجهل
ــــــــــــــــــــــــ
أما الذين يشربونها شفة شفة فهم الفنانون الملهمون المقدرون لعظمة البن
الناس يسمعون صوتك و انت تشرب القهوه عندما تكون صغيراً
... أما الكبير فلا يسمع حفيف فمه إلاّ الفنجان وحده
تُمسك بالفنجان من وسطه و لا تمسك به من أذنه ؟
فالفنجان كالزئبق الذي إذا تركته في راحتك استقر في يدك ،
أما إذا ضغطت عليه تسلل من بين أصابعك
ـــــــــــــــــــــــــــتت
عجبنى اوى الجزء ده
فيه فكر بحبه
علشان بحب الاستمتاع بكل لحظه فى الحياه مش مره واحده
انا لفيت كتير فى المدونه
بجد حساره حد يكون ليه العقليه دى و و المدونه من 2007
و يكون الكلام قليل اوى كده
دى كتر مشاغل و لا تقل علينا
انا هاحطها فى الريدر و اتمنى ان تكون مواضيعها اكتر من كده
تحياتى
كلام عيب
كفاين الحياه بيخلى الواحد يركز بس بؤدى الى الادمان و سعات بيرفع الضغط و يزود ضربات القلب عند الافراط فيه
تحياتى
صيدلانيه طالعه نازله
يا سيدتى الف شكر على زيارتك المهم ان ابوست عجبك و القهوه طلعت مظبوطه
تحياتى
الجواز و سنينه
لا الرجال مش الكريمر دول بيدفعوا ثمن القهوه وبعدين المشكله مش فى الذوقان لغايه ما يلاقى النوع اللى يعجبه المصيبه انه سعات الواحد يحب يغير يعنى يديها نسكافيه كده او يجرب القهوه العربي ماهو برضه التركى ساعات بتجيب حموضه ههههههه
اما اللى مبيحبش القهوه يديها شاى و دى مصيبه فالشاى عكس القهوه
!!!!
موافق على الاستمتاع بكل شىء فى الحياه يعنى الفرنسيون تلاقى وجبه الغداء عندهم بتطول شويه اشى شوربه و اشى طبق اول و بعدين طبق تانى و على جنب زجاجه نبيت و العياز بالله و شفطه من هنا و شويه كلام و نقنقه يستمتعوا بالغداء ساعتين كده مش واحد يضرب له سندوتش برجر و هو ماشى
شرفتينا بزيارتك و ارجو المعذره على الاقلال ساعات الواحد بيقفل كده و يتلخم فى الشغل
تحياتى
حمــدلله على السلامة
عـودة بعد غيبة
لــكن عودة
جـــديدة
وجمـيلة
ممكن يعنى
اتدخل :-))
و اعترض حبيتين
:-))
"لا بد أن نفهم أن الإفراط في كل شيء ضار إلاّ في الحب ...
فالإنسان كلما أفرط فيه أحس بجمال الدنيا وروعة العمر وخفايا نفسه "
ساعات من الحب ما قتل
كل شئ بوسط و اعتدال
يبقى جميل
و الجرعة لما تزيد قوى تتقلب لسم :-))
اما الجملة ديه بقى
"مسك بالفنجان من وسطه و لا تمسك به من أذنه ؟
فالفنجان كالزئبق الذي إذا تركته في راحتك استقر في يدك ،
أما إذا ضغطت عليه تسلل من بين أصابعك"
اعد كده و اشرحهلى :-)) بصراحة مستغرباها
اساس جامد يتقلب لضغطة زئبق ؟؟ بيهرب ؟؟و متعرفش تمسكه ؟؟
انما موضوع البوست متفقه معاك
اتارى انا عايزة الرجالة تنزل تقعد على القهوة ليه
علشان يفهمونا شوية :-))
http://wanda-wanderer.blogspot.com/2010/02/blog-post_12.html
norahaty
الله يسلم و اشكرك على التنويه عن البوست ده فى مدونتك شرفتينا بزيارتك كالعاده
تحياتى
wanda
طبعا ممكن تدخليى حبيتين احنا فى مجتمع ديموقراطى
بخصوص الافراط فمحدش جاب سيرته و فى حجات لما نفكر فيها و نحاول نطبق عليها القوانين و الاعتدال و خلافه بتبوظ و ميبقاش ليها معنى على الرغم انها ممكن تودى الواحد فى داهيه برضه بس بيروح فى داهيه و هو مبسوط
بخصوص معنى الجمله المذكوره بتعليقيك فهى كنايه عن التعامل مع المراه فلا يكون بالاوامر المستمره بمسك الفنجان من ودنه و لا يكون بالتضيق المادى مسكه من الوسط و انما فن التعامل بتركه فى راحته اليد مثل الزئبق و فيه الاحتواء التام مالتمكن منه مع عدم الضغط الزائد عليه على لا يتسلل من بين اصابعط
شويه دلع اهم للمراه و برضه معترضين مش عارف نعمل لكم ايه بس علشان ترضوا
شرفتينا بزيارتك و تحياتى
Post a Comment