Sunday, January 31, 2010

Friday, January 29, 2010

مصر و الجزائر و الغربه


انتهت مباراه مصر و الجزائر اليوم بفوز ساحق اربعه اهداف بدون مقابل تابعت المباره مثل كثير من المباريات السابقه لكن الفارق ان الانتصار له طعم اجمل و احلى فى الغربه يجعلك تتذكر كل ما هو جميل فى مصر و تشعر بالفخر و الاعتزاز بانك مصرى و هذا طبيعى للوهله الاولى لكن بعد زوال السكره تاتى الفكره هل لا يوجد ما يجعلنا نعتز بمصريتنا غير مباريات الكره

اعتقد بلاش فلسفه و مفيش داعى الواحد ينكد على نفسه فى ليله زى دى و ماله كوره كوره اى حاجه تفرحنا و تبسطنا و لا احنا غاوين نكد زى التمثليات العربى بتاعت الابيض و الاسود عندما يضحك الممثلون يقولون اللهم اجعله خير

Tuesday, January 26, 2010

نظرية القطار





إذا مرَّ القطار وسمعت جلبة لإحدى عرباته فاعلم أنها فارغة، وإذا سمعت تاجراً يحرّج على بضاعته وينادي عليها فاعلم أنها كاسدة
إن كل فارغ من البشر والأشياء له جلبة وصوت وصراخ، أما العاملون المثابرون فهم في سكون ووقار؛ لأنهم مشغولون ببناء صروح المجد وإقامة هياكل النجاح

السيف يقص العظام وهو صامت، والطبل يملأ الفضاء وهو أجوف، إن علينا أن نصلح أنفسنا ونتقن أعمالنا، وليس علينا حساب الناس والرقابة على أفكارهم والحكم على ضمائرهم، الله يحاسبهم والله وحده يعلم سرّهم وعلانيتهم، ولو كنا راشدين بدرجة كافية لما أصبح عندنا فراغ في الوقت نذهبه في كسر عظام الناس ونشر غسيلهم وتمزيق أكفانهم
التافهون وحدهم هم المنشغلون بالناس كالذباب يبحث عن الجرح، أما الخيّرون فأعمالهم الجليلة أشغلتهم عن توافه الأمور كالنحل مشغول برحيق الزهر يحوّله عسلاً فيه شفاء للناس، إن الخيول المضمرة عند السباق لا تنصت لأصوات الجمهور، لأنها لو فعلت ذلك لفشلت في سباقها وخسرت فوزها

وفي كتب الأدب أن شاباً خاملاً فاشلاً قال لأبيه: يا أبي أنا لا يمدحني أحد ولا يسبني أحد مثل فلان فما السبب؟ فقال أبوه: لأنك ثور في شكل إنسان، إن الفارغ البليد يجد لذة في تحطيم أعمال الناس ويحس بمتعة في تمريغ كرامة الرّواد، لأنه عجز عن مجاراتهم ففرح بتهميش إبداعهم، ولهذا تجد العامل المثابر النشيط منغمساً في إتقان عمله وتجويد إنتاجه ليس عنده وقت لتشريح جثث الآخرين ولا بعثرة قبورهم، فهو منهمك في بناء مجده ونسج ثياب فضله