Saturday, December 8, 2007

البرمجه السابقة








في يوم من الأيام.. دخلت أحد المباني قاصدا أحد الطوابق العليا

فاستدعيت المصعد و وقفت في انتظاره

وبعد قليل جاء شخص آخر يريد ا لمصعد
لاحظ معي ماذا فعل :
حياني في أدب ثم ضغط زر استدعاء المصعد ووقف إلى جواري ينتظر
هل لاحظت شيئا غريبا ؟
لقد رآني و أنا واقف في انتظار ال مصعد

وعلى الرغم من ذلك ضغط زر استدعاء المصعد !
لماذا أنا واقف إذا ً؟ لقد ضغطت الزر قبله و وقف ت أنتظر المصعد !
بالتأكيد يحدث لك هذا الموقف كثيرا .. أليس كذلك ؟
هل تعرف التفسير العلمي لما حدث ؟


البرمجة السابقة

تبدأ عقولنا في تخزين جميع خبراتنا و تجاربنا السابقة ....

ونبدأ في التصرف و الحكم على الأشياء من خلال هذه

التجارب و الخبرات دون تفكير ..
و بعد ذلك نقوم بالتصرفات التلقائية التي تمت برمجتنا عليها..

دون ان نحاول أن نلاحظ ما إذا كانت صحيحة أم لا ..

خد هذا المثال البسيط :
اقرأ معي بسرعة الجمل المكتوبة في المثلثات بالصوره اعلاه
بالتأكيد لم تلاحظ أن كلمة (في) مكتوبة مرتين .. أليس كذلك ؟
هل تعرف ماذا حدث ؟
طبقا لخبراتك السابقة ... فقد تمت برمجة عقلك أن كلمة ( في )
لا تكتب سوى مرة واحدة في الجملة.. لذلك لم يرها عقلك
وجعلك ترى الجملة ( في ضوء تجاربك السابقة ) لا كما يجب أن تراها !
ماذا يعني هذا الكلام؟
القصد من هذه الأمثله هو التوضيح أننا نرى العالم طبقا لبرمجتنا
السابقة فقط .. لا كما يجب أن نراه..
نحن لا نرى الحقيقة الا من خلال تجاربنا نحن !!
أختلف معك
حين نختلف مع شخص ما في الرأي, يتمسك كل منا برأيه
الذي كونته خبراته و تجاربه السابقة ..
حاول ان ترى الصورة الحقيقية.. ليس كل ما تراه هو بالضرورة صحيح...!
لأن ما تراه هو ما تمت برمجة عقلك عليه
.. ألم تخطئ منذ قليل في قراءة حرف (في) الزائد ؟
اعد التفكير في كل ما تراه صحيحا بالنسبة لك..
اقبل النقاش و أعد النظر في أفكار من يختلفون معك...
إنهم – فقط – لم تكن لهم تجاربك السابقة التي تؤهلهم كي يفكروا مثلما تفكر ...
لماذا لا تتقبل فكرة أنهم ربما يكونون على شيء من الصواب ؟
حاول أن تتفهم وجهة نظر الآخرين و لا تتمسك برأيك دائما لمجرد أنه رأيك..
أعد النظر في برمجتك السابقة و لا تفترض دائما أن كل ما تراه صوابا

الفيل و العميان
هل سمعت هذه القصة من قبل ؟
يحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا في غرفة بها فيل..
و طلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه ..
بدأوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف :
قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض !
قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما !
و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة !
و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار..
و تمسك كل منهم برأيه و راحوا يتجادلون و يتهم كل منهم الآخر أنه كاذب و مدع !
بالتأكيد لاحظت أن الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه, و الثالث بذيله ..
كل منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة
.. لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين ؟
من منهم على خطأ ؟

في القصة السابقة . هل كان أحدهم يكذب؟
بالتاكيد لا .. أليس كذلك؟
من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه..
فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!!
قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر !
إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !
لأنهم لا يستوعبون فكرة أن رأينا صحيحا لمجرد أنه رأينا !
لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس
لأن كل منهم يرى ما لا تراه ..
رأيهم الذي قد يكون صحيحا أو قد يكون مفيد لك !

Saturday, December 1, 2007

اليوم على مدار الساعه



الجدول اعلاه يوضح الانشطه اليوميه على مدار الساعه و ارتباطها بمنتجات لشركات للاسف كلها عالميه اى مستورده يعنى احنا بنستهلك بس مبننتجش اى حاجه من ابسط الاحتياجات اليوميه البسيطه المصيبه الاكبر ان كان فى حاجات محليه اختفت زى معجون الاسنان حتى فنجان القهوه ابو بن غامق محوج بالحبهان اتقلب بقدره قادر الى نسكافيه و طبق الرز و الخضار بتاع وجبة الغذاء بقى ماكدونالد و ببسي نمط الحياه كله اتغير بقى استهلاكى محتاج الى تل فلوس للصرف المستمر و الصناعه المحليه بكتيره بقت تجميع و تعبئه وراء الشركات العالميه و طبعا ليهم نصيب الاسد فى الارباح حتى لما نيجى ننبسط الساعه 22:10 برضه عن طريق منتج اجنبى وعجبي

Tuesday, November 20, 2007

شعر حلامنتيشى

مقطع من الشعر


الحلمنتيشى وارد الخارج بنار الفرن يتماشى مع الاجواء الهزليه التى نمر بها



infection أيا ذا القلب لا تحزن فذاك الحب


injection فلن تجدي عقاقيرا ولن يشفيك

direction فكم من عاقل فطن مضى بالحب

mention ستنكره وتنساه ولن يبقى له

section فلا تكتب له شعراً ولا تكتب له

selection ولا يحزنك من باعك فقد أخطأت

action ولا تبدي له أسفاً ولا تبدي له

exception فإن الحب منزلةٌ لبعض الناس

tension وبعض الناس إن هجروا فلا حزنٌ ولا

connection وبعض الناس إن هجروا يظل ويبقى

reaction فوصل الروح له مفعول وما أحلاه

affection بدعوة في جوف ليل لها تأثير و

affection فان لم يبق لي شيء فلا حب و لا

convension فلا أسف على دنيا لك اليوم وغدا عليك

Sunday, September 2, 2007

(الحلم و الواقع (منقول للامانه

الحقيقه وصلنى الايميل التالى من احد الاصدقاء بس ايه فى الصميم لذلك وجب التنويه انه مقول
هناك أشياء يتربى عليها الرجل –اي رجل- وهي أشياء رومانسية يحلم أن يجدها في الزواج ويتوقع أنه سوف يحصل عليها بمجرد أن
تزوج وأصبح له شريكة، ولكن الواقع يحمل عكس ذلك تماما ولا يجدها مطلقا وهذه الأشياء الرومانسية هي:

العشاء الرومانسي

في الأفلام العربي والأجنبي على السواء نجد جملة 'أنا عازمك النهاردة على العشا' كما تكثر المشاهد التي نجد فيها الزوجين في حالة حب أو خناق في مطعم وهم يتناقشون.

ولكن في الزواج لن تأكل مطلقا مع شريكتك خارج المنزل إلا لسد الجوع بعد عدة مشاوير طويلة أي أنك لن تخطط مطلقا لهذه الخروجة وهي لن تفكر في أن تقترحها عليك، فستكون كل أكلاتكما في الخارج عبارة عن كشري أو كنتاكي ولكن انسى المطاعم الفاخرة أو على الأقل المطاعم العادية والرومانسية التي تمتلئ بالمخطوبين والعشاق وتخلو تماما من المتزوجين.

المصايف

الرجل ينبهر بهذا الممثل الأجنبي الذي يحتضن زوجته على الشاطئ وهي ترتدي مايوه قطعتين ثم يرتميا سويا على الرمال ويتدحرجا إلى أن يصلا إلى البحر ثم يعودا ويتدحرجا بالعكس على الرمال على الشاطئ الهادئ الخالي من أي بني آدم، ولذلك يحلم الرجل بأن يكون هو هذا الممثل صاحب العضلات والذي يرتدي البوكسر وأن تكون معه هذه الفتاة الرشيقة الجميلة التي ترتدي هذا الكاش مايوه وتضع 'صن بلوك' على يديها.

ولكن في الزواج يا عزيزي انسى كل هذه الخيالات تماما، فسوف تذهب إلى شاطئ يعج بآلاف المواطنين الذين يبحلقون لأي دراع معدي أمامهم، كما أنك لن تأخذ راحتك معها لأنها مشغولة بإعداد الساندويتشات وكأنها في الجونينة يوم شم النسيم، بالإضافة إلى أن الكرش الذي سيظهر لك بسبب أكلاتها سيمنعك من ارتداء البوكسر، فضلا عن أنها سوف تتحول إلى كائن غير متناسق التضاريس يجبرها على ألا ترتدي الاختراع الذي يسمى كاش مايوه وستكتفي بجلابية مليئة بالتطريز إذا كانت حالتها مستعصية، أو ترتدي بنطلون برمودا ضيق إذا كانت روشة طحن ومعه شبشب بلاستيك بصباع وعادة ما يكون بمبي أو لبني وستجلس على كرسي صغير على الرمل أمام البحر مباشرة وتدلدل رجليها وترفعهما مع كل موجة ببلاهة غريبة وستكون في قمة السعادة ثم تلف وتنظر لك وتقول ' المية حلوة قوي النهاردة .. تعالى خد شاندوشت بلوبيف' كل هذا وأنت جالس خلفها على الكرسي الأخضر الكبير تحت الشمسية وتنظر لها من فوق الجورنال وتتحسر على الكاش مايوه والكرة الشاطئية لأن الوضع أصبح حلل محشي وطاولة وجلابية.

زوجته في المطبخ

يستيقظ الرجل صباحا على السرير الأبيض النظيف وشعاع الشمس ضارب في عينيه، ويمسح وجهه بيده استعدادا للفوقان ثم ينزل من على السرير وهو يرتدي التي شيرت البادي الأبيض مع شورت كاروه قصير ويبحث عن زوجته ليجدها في المطبخ تجهز التوست والجبن المطبوخ وترتدي فقط تيشيرت أبيض طويل يصل حتى فوق الركبة بعشرين سنتيميتر وترتدي فوقه مريلة مطبخ ربما أطول من التيشيرت الأبيض من الأمام ثم يقف الرجل خلفها مباشرة ويقبلها ويرمي نفسه على الكرسي المجاور لترابيزة المطبخ ليصنع الكابتشينو حتى يصحصح.

كل هذا بالطبع لا يحدث في الواقع، ولكن يحدث فقط في الأفلام والمسلسلات الأجنبية التي يتربى عليها الرجل ويعتقد أنه فور زواجه سيفعل ذلك وستكون زوجته على هذه الشاكلة، ولكن الصورة الواقعية ستختلف تماما عن الصورة السابقة، فسوف يستيقظ الرجل من تحت اللحاف المشجر ويجد الحجرة ضلمة كحل لا داخلها شمس ولانور لأن زوجته مقفلة الشبابيك عشان محدش يجيله نزلة برد رغم أن نزلة البرد مكمكمة في المنزل ونفسها تلاقي باب شباك اتفتح عشان تخرج منه، ثم يمسك الرجل أنفه بسبب ريحه البصل وغلي اللحمة وهبو المطبخ ثم ينزل من على السرير وهو يرتدي ترينج التوحيد
والنور ليذهب إلى زوجته في المطبخ لتنظر له نظرة الضحية للذئب البشري وكأنه السبب في العيشة الضنك، ثم تحدف له الفوطة المتسخة المصرية الشهيرة وتقول له ارفع اللحمة من ع النار فهي تجهز طعام الغداء منذ الصباح، وبالطبع كل ذلك وهي ترتدي جلابية وتحتها بنطلون وتيشيرت هاي كول صوف.

Valentine's Day

في عيد الحب نجد الفتاة في شاشات السينما والتليفزيون تقبل شريكها وتهمس له في أذنه كلام لا نسمعه ولكننا نفهمه، ولذلك يتمنى كل رجل أن يحدث له مثلما حدث لهذا الرجل لأنه ليس أقل منه شأنا.

ولكن بصراحة كدة هل فيه واحدة ممكن تدلع على الرجل بهذا الشكل وتداعبه وتهمس في أذنه، انسى طبعا، وتخيل بقى إن الراجل يبقى عارف كل الحاجات دي وكاتم في قلبه وبالتأكيد استحالة يقولها 'تعالي اهمسي في ودني بكلام قليل الأدب' فهي ساعتها ستنظر له نظرة احتقار أو استخفاف وتقول في سرها 'الراجل اتهبل ولا إيه'

Tuesday, August 21, 2007

مع انها بنى ممكن تبقى سماوى


من كام يوم كنت مسا فر شغل مش سياحه احسن حد يقول ده بيتفسح و لا حاجه لا سمح الله و عموما المزاج كان كده مش ولابد بعنى زى ما تقول الحياه كان لونها مدى على بنى المهم وصلت الاوتيل متأخر على نصف الليل و كنت هلكان من الصبح فى الشغل اندلقت و نمت على نفسى من التعب و التليفزيون شغال كتير قول قد تلات اربع ساعات كده المهم صحيت على نشره اخبار من بتوع بلاد بره و الخبر ايه تحقيق اخبارى عن حريق حصل فى بلاد الانجليز فى اوتيل و احتاسو و معرفوش ينقذوا الناس من الادوار العليا علشان معندهمش غير معدات واطقم مطافى مجهزه للتعامل مع الارتفاعات وكل واحد يفند الاسباب من ضعف ميزانيه و الاعتمادات الخ الخ

قمت بصيت من الشباك لقتنى متعلق فى الدور الخمستاشر قلت لنفشى طب لو ولعت اللوكانده دلوقتى ياترى فى عربيات مجهز تنقذنى و بصراحه قلقت اذا كان الانجليز عربياتهم فى الصيانه ما بلك بقى هنا طبعا الموضوع ده مع المود البنى اللى قلت لكم عليه من الاول دخل على كحلى غامق المهم استغزت بالله من الشيطان و كملت نوم من التعب

مش حطول عليكم خلصت شغلى خلال يومين و جيت راجع للمطار و رايح اركب الطياره و احنا قاعدين فى الصاله قبل الصعود للطياره قال ايه بيسلونا و مشغلين تليفزيون بلازما حلو بتاع خمسين بوصه على نشره اخبار برضه سى ان ان و الاقى طياره ركاب يبانى ولا صينى مش عارف مولعه على الرن واى و بيطفو فيها بالعربيات اشى يرش بودره و اشى مديها رغاوى و الدخان الاسود الكثيف طالع من الشبابيك وكبينة الطيار و اكيد كل اللى جوه الطياره فطسوا و اتخنقوا ان شفت كده قلت كملت نفدنا من الاوتيل يبقى مفيش غير الطياره مع اللون الكحلى بتاع الاول تحول الى بنفسجى غامق

و بعدين قلت لنفسى يا واد خليك مؤمن و ماله طيار تولع و لا تقع حتى انت طايل اهو تبقى مت شهيد و تشخش الجنه يعنى عجبك فى الدنيا ايه و بعدين بصراحه الواحد مش ضامن اعمله حتوديه فين على الرغم انى مبعملش حاجه وحشه و الله بس برضه محتاجين لجان رئفه كتيره علشان نعدى بس فى عز الافكار دى دخلت الصاله بنت مسافره على نفس الطياره بس ايه حسيت كده بحركه و نشاط دب فى الصاله و راحه جايه فجاة يا سيدى الفاضل اللون البنفسجى بدأ يخف و يفتح متفهمنويش غلط

المهم طلعت الطياره و لقيت قعدتها جت على نفس الصف بينى و بنها الممر المهم زى ما تقول يعنى زودها شويه تقوم و تقعد و تحط الشنطه و تنزلها ماهمدتش لغايه ما الطياره اتحركت بس يا سيدى و اللون بقى لبنى فاتح قول سماوى كده مش عارف ليه بس الحق يتقال البنت ماكنتش مبتزله بس ايه ستيل و لابسه كويس طويله رفيعه و ساعه اوميجا فى يدها على تلات خواتم شكلهم كده كارتيه و معاها لاب توب حاجه تفتح النفس تحس انها دمغها حلوه ممكن تتناقش معاها مع الحيويه اللى فيها ترجع لك تعلقك بالدنيا و تنسي بقى الحرايق و الطيارات و تخليك حاسس ان قدامك ميت سنه لسه تعشها

خلال الرحله كل واحد كان فى حاله مش اكترمن تبادل نظرات كل شويه المهم نزلت الطياره و وقفنا على السير ننتظر الشنط جت شنطتى الاول بصراحه فكرت اطور الموقف و بعدين قلت اللهم اخزيك يا شيطان روح يا عم و كفايه انها خرجتك من المود البنى الى السماوى

المغزى من الحكايه ان البنت ممكن تكون شعاع الامل فى الحياه و الدافع على الاستمرار حتى فى اغمق الاوقات

Thursday, August 16, 2007



على الرغم من متابعتي التدوين و المدونات بصفه منتظمة تقريبا منذ شتاء 2005 تقريبا إلا أنى استهلكت كثيرا من الوقت حتى أنشأت

المدونة الخاصة بي كنت قد اعتدت على التنقل بين المدونات و قراءتها و أحيانا التعليق عليها إلا انه كلما هممت بإنشاء مدونتي الخاصة انشغلت عنها بدوامة الحياة و العمل و ما إلى ذلك من الأمور التي تتركك منهك مستهلك ليس لديك الوقت و لا القدرة على عمل اى شيء جديد و يتم التأجيل كالعادة إلى الغد
أخيرا مساء الأمس كنت أتصفح بعض المدونات و لفت نظري أن إحدى
المدونات تنعى صديقة لها من المدونين تبلغ من العمر 28 عاما و بدأت أتتبع الخيوط و انتقل من مدونه إلى اخرى و الكل ينعيها و يطلب لها الرحمة لا أخفى عليكم فلقد تأثرت تأثرا بالغا بهذا الأمر إنسانه لا اعرفها و لم تكن من المدونات التي أضفتها إلى قائمتي المفضلة إلا أن الأمر اصابنى بهم بليغ و أخذت أتنقل بين مواضيع مدونتها و شعرت أن الإنسان ليس إلا عابر سبيل في هذه الدنيا يمر خلالها قد تستغرق رحلته أياما أو بعض سنين إلا إنها لابد أن تنتهي و يترك خلفه بعض الآثار تدل على مروره من ذلك المكان ربما يكون هذا هو الأمر الذي دفعني إن أبدا بالفعل كتابة أولى مدوناتي و التي كنت أتمنى أن تكون أكثر بهجة و إقبال على الحياة و لكنها كانت عن الحقيقة الوحيدة بهذه الحياة
فيرحمها الله و يرحمنا جميعا